إنتبهوا إلى العلامات التي يبديها الطفل واحترموها: اهتموا بأن تعرفوا متى هو جائع، متى هو شبعان، متى يريد أن يستمر في تذوّق الطعام او انه متعب كثيرًا، وعندها جرّبوا لاحقًا. الموضوع واسع ومتشعّب بحيث يشغل بالنا كأهل ويتعلق بالكثير من الجوانب، مثل علامات استعداد وجهوزية الطفل، الكميات والتوقيت الصحيح، وتيرة التقدم وغيرها وغيرها.
إذًا، كيف نستطيع كأهل أن نضمن أن تكون هذة الفترة متنوّعة، آمنه ومثيرة؟ وكيف نضمن أن نقدم لأطفالنا غذاء شهيًا وعالي الجودة؟
من المهم أن نتذكّر: عملية الإنتقال إلى الأغذية المكمّلة هي تدريجية وتهدف إلى تطوّر الطفل وتقديم أفضل غذاء له. غالبًا سنبدأ بتقديم غذاء ذي نسيج مهروس يمكّن الطفل من التعرّف على الغذاء الذي يأكله ويتذوّقه ومن ثم نقله إلى الجزء الخلفي من الفم وبلعه، وتعلّم إستخدام الملعقة، الروائح والطعمات الجديدة .وتدريجيًا ينكشف الطفل على المزيد من الطعمات والأغذية حتى يصل إلى الوجبة العائلية الكاملة. من المهم توفير أجواء ممتعة وبعيدة عن الضغط خلال عملية الأكل والإطعام. شاركوا طفلكم في الوجبات العائلية – تكتسب الوجبات العائلية أهمية كبيرة جدًا حيث يشعر الطفل بأنه جزء من العائلة ويتقاسم مع أفراد العائلة تجارب ولحظات ممتعة، ويتعلم منكم طريقة الأكل الصحيحة والمتنوعة، وينكشف على المحادثات، الطعمات والمأكولات فلا تتنازلوا عن الوجبات العائلية! إهتموا بأن يأكلوا الفواكه بين الوجبات واحرصوا على وجبة مشتركة واحدة باليوم بحيث تشمل غذاء صحيًا. نوّعوا المأكولات، إجلسوا حول طاولة الأكل وطبعًا تركّزوا بالأكل فقط وتجنّبوا الإنشغال بأمور أخرى (مثل إستخدام الخليوي).
كيف يمكن أن تكون وجبتنا المكوّنة من الخضراوات والفواكه ملائمة لطفلنا تماما؟
- النسيج
يجب أن يكون ناعمًا ومالسًا ليتمكن الطفل من بلعه بسهولة وأمان .مع تقدّم مهارات الأكل لدى الطفل يمكن أن نعرض عليه مجموعة من الأنسجة – غذاء مهروس خشن، غذاء ممعوس، غذاء أصابع وهلمّجرا.
- وجبة مغذيّة
إدمجوا أنواعًا مختلفة من الخضروات والفواكه. مع تقبّل الطفل للطعمات الجديدة يمكن إضافة مكوّن بروتيني مثل الدجاج، الحبش والبقوليات وكذلك النشويات والأسماك على أنواعها. هكذا يحصل الطفل - تدريجيًا- على وجبة مغذيّة تشمل كافة العناصر الغذائية.
- بدون إضافات سكّر أو ملح
يفضّل تعويد طفلكم على الطعمات الطبيعية للأغذية ولا حاجة لإضافة الملح أو السكر، لا سيّما وأن استخدامها بشكل مبالغ به يضرّ بالصّحة.
- بدون إضافات لا حاجة لها
بدون مواد حافظة ، مواد طعم ورائحة وأصباغ طعام.
- ملوّن ومتنوّع
جرّبوا ، في كل مرة، الدمج بين الخضروات والفواكه: تفاح، موز: مانجا، جزر، إجاص، توت وغيرها... أطلقوا العنان لإبداعكم.
دمج مهاريس جيربر – إنها الفرصة لتعريف صغاركم على الإستمتاع بالفواكه والخضروات الشهية، المغذية والمتنوّعة!
يمكن دمج المهاريس في تغذية أطفالكم من عمر ستة أشهر .
- مصنوعة من الفواكه والخضروات التي تم زرعها وتربيتها في حقول مخصّصة لغذاء الأطفال
- وجبة شهية، مغذيّة وسهلة للإطعام.
- تقدّم حلًا متاحًا ومتوفرًا لإطعام الطفل بالبيت وخارجه، على حدّ سواء.
- بدون مواد حافظة، أصباغ طعام أو مواد طعم ورائحة.
- معبّأة في مرطبان أو عبوة "باوتش" تمكّن من أكلها بشكل مستقل وممتع عندما يكون الطفل ناضجًا ومستعدًا للأكل المستقلّ.
- عملية إنتاج صارمة تحت مراقبة دائمة.
شركة جيربر متخصّصة في غذاء الأطفال وتستثمر في كل تفصيلة للتأكّد من أن يحصل طفلك فقط على الأفضل: بواسطة مراحل جودة ومراقبة متشدّدة -من مرحلة الزراعة وحتى الملعقة. كل منتجات جيربر تستوفي المعايير الأكثر تشدّدًا لشركة نستله العالمية وتم تطويرها وإنتاجها خصّيصًا لتصبح ملائمة لمراحل تطوّر ونموّ الطفل.
وفي الختام، شجّعوا طفلكم على كل نجاح يحقّقه ودعوه يعيش التجربة الممتعة بكلّ حواسه: الشم، الذوق واللمس وامتنعوا عن التنظيف بالمناديل في كل لحظة.